🇺🇸 ملايين الأطفال الذين يتناولون حبوب اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ينتهي بهم الأمر على مزيج من الأدوية النفسية دانييل البالغة من العمر 7 سنوات لم تستطع التركيز في الصف في مدرستها الخاصة. وصف لها الأطباء أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. الحبوب جعلتها متوترة وغاضبة، فأضافوا بروزاك. بحلول أواخر العشرينات من عمرها، كانت تتناول 14 دواء نفسيا مختلفا. تعيش الآن مع والديها، ولديها ضباب ذهني، وأعراض انسحاب مؤلمة لا تستطيع التخلص منها. يتكرر هذا النمط آلاف المرات في أمريكا. تحليل بيانات ميديكيد يظهر أن الأطفال الذين يوصف لهم أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أكثر عرضة بخمس مرات لتناول عدة أدوية نفسية خلال أربع سنوات. واحد من كل خمسة أطفال يبدأون أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يحصل على وصفات إضافية من الوصفات الطبية. أكثر من 4400 طفل انتهى بهم المطاف على 4 أدوية نفسية مختلفة في نفس الوقت. المشكلة تتفاقم بسرعة. أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تسبب آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، أو العدوانية. بدلا من إيقاف الدواء المسبب للمشكلة، يصف الأطباء المزيد من الأدوية لإدارة الآثار الجانبية. قريبا سيكون لديك طفل عمره 6 سنوات يتناول مضادا للذهان، ومنشطا، ودواء لضغط الدم في نفس الوقت. ما هي التأثيرات طويلة الأمد لهذه التركيبات الدوائية على الأدمغة النامية؟ لا أحد يعرف. الدراسات غير موجودة. تقول إرشادات طب الأطفال إن العلاج السلوكي يجب أن يأتي أولا للأطفال الصغار، وليس الأدوية. لكن مواعيد العلاج قد تستغرق شهورا أو سنوات للحصول عليها، بينما تهدد المدارس بطرد الأطفال الذين لا يستطيعون الجلوس بهدوء. الآباء اليائسون يقبلون الحبوب لأنها الخيار الوحيد المتاح بسرعة كافية لإبقاء طفلهم في المدرسة. ...